فن الكولاج -وأحيانا يعتبر أسلوباً (ستايل) وليس فناً بحد ذاته
فن يعتمد على إلصاق العديد من المواد معاً على لوحة العمل(ورقة ، خشب، إلخ) ، المواد هذه تشمل أي شيء يتواجد على سطح الكرة الأرضية ويراه الفنان مناسباً لصنع لوحته
، فن الكولاج عادة يسمى الميكسد ميديا (خلط الوسائط)
أي أنك تصنع لوحة من مواد مخلوطة وليس من مادة واحدة فقط، هذه المواد من الممكن أن تكون: ورق مناديل، تجاليد، ورق جرائد أو مجلات، بطاقات، معادن، أشياء بلاستيكية، قماش، أسلاك، صور فوتوغرافية،
ممكن استخدام مواد يجدها الفنان مثل: صدفات، ريش طيور، حصيّ، ويمكن استخدام مواد خردة مثل: ألعاب مهملة ، أدوات مطبخ!ا
لكن يلاحظ الفنان أنه كلما أستخدم أغراضاً أثقل وأكبر كلما احتاج لوحة أقوى لحمل هذه الأشياء..
فن الكولاج يمكن تطبيقه عملياً بتجميع هذه المواد فعليّاً وتكوين اللوحة ويمكن تطبيقه رقمياً عن طريق برامج الجرافكس،
إذ يمكن جمع صور متعددة وإلصاقها فوق بعضها البعض لتكوين الشكل النهائي.
بعض اعمال فنانين بالكولاج
،’بيتر بليك فنان الــ pop art البريطاني لا يتردد في استخدام المطرزات مثلاً بجانب الكتب، الأثاث، الملابس وحتى التلفزيون والموسيقى. اشتهر في منتصف الخمسينات والستينات بتصميم أغلفة أسطوانات فرقة البيتلز. أعماله الفنية الأخرى تتنوع بين النحت والرسم والكولاج. يستوحي معظم أفكار أعماله من حياته الخاصة وعائلته، أبطال الرياضة والسينما في متصف القرن الماضي وحياة الريف أيضاًاستخدم بليك في صنع هذا العمل المينا والخشب والكولاج على ورق مقوى.،’،’،’،’،’،’،’،’،’،’،’،’،’،’،’،’،’،’،’،’،’،’،’،’،’ ،’،’،’،’،’،’,تتسم أعمال الفنان اللبناني كاميل زكريا وهو مهندس في الأصل، بعكس واقع حياته الخاصة كماهجر عربي يتنقل بين كندا والبحرين. يستخدم الصور الفوتغرافية بكثرة في أعماله التي يمكن تصنيفها على أنها Photo Collage. يعلل استخدامه لتقنية الكولاج لتشتت هويته، تفتتها وتفرقها بين مختلف الامكنة التي يعيش فيها. في هذا العمل يعتمد على زكريا على فكرة المسافر الذي تقوده الظروف في رحلة غير محسوبة (كالكولاج تماماً فكرة غير مخطط لها تنتهي لتكوين شيء غير متوقع أيضاً). أن يكون هنا ويتذكر كل الامكنة التي زارها يوماً وانتمى لها، أن يكون ممزقاً بين ثقافته وذكرياته الباهتة لتجربة لا يمكن عيشها غير مرة واحدة وفي نفس الوقت الاحتفاء بالمكان الذي أمامه. هذا التصميم عملته بالفوتوشوب
،’لكنه يمثل فن الكولاج | تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 800 و حجم 246KB. |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ¤.¸ الخلاصة ¸.¤ التحجج بقلة الإمكانيات للرسم والفن من جانب بعض أولياء الأمور ليس مقبولاً ،فهناك الكثير من البدائل، فإذا لم يوجد ورق للرسم يمكن للطالب أن يقوم بالرسم بالطباشير على أرض فناء المدرسة كتخطيط الملعب بمساعدة المعلم وبقية الطلاب، فهذا ينمي روح التعاون والجرأة، وباستخدام الجرائد القديمة أو المجلات القديمة يمكن أن يقوم الطفل بقص صور الأشخاص أو العمائر والبيوت وغيرها ويلصقها على ورق أبيض بطريقة جديدة ليكوِّن شكلاً جديدًا بقليل من النشا (أو الصمغ) ويسمى هذا (الكولاج)، وهناك الكثير من الأفكار الأخرى لاستخدام نفايات المنزل من علب الكرتون أو علب السمن أو قصاصات القماش، أو علب الشامبو أو علب المعجون الفارغة بعد فتحها واستخدامها بأشكال معينة لصنع مقلمة أو عرائس، أو قفاز للعب باستخدام أزرار قديمة أو خرز، ويمكن أن يصبح المنتج النهائي مصدر دخل للطالب إذا قام بعرضه للبيع كما يفعل الطلاب في العديد من بلاد العالم.