فيزا كارت لكل معلم

يتم في المدارس حالياً تطبيق عمل فيزا كارت لكل معلم لكي يحصل على راتبه من خلال ماكينات الصرف الخاصة بالبنوك لكن يا ترى ما سبب هذا القرار المفاجيء ولماذا هذا الاستعجال في تنفيذه
وهل هذا الأمر لصالح المعلمين أم في غير صالحهم ونحن هنا نفترض العيوب والمزايا من واقع تجربة
أولاً العيوب
-ندرة ماكينات الصرف في الجمهورية وغير موجودة إلا في المدن وهناك إدارات بالكامل لا يوجد في بلدانها أي من ماكينات الصرف الآلية
-سيتزاحم المعلمون على إحدى الماكينات المتوفرة ليكون الأمر أشبه بالازدحام على أفران العيش لنعيش مأساة جديدة ولن يحل الأمر وجود هذه الماكينات وعملها 24 ساعة لأن الموظفين حين يعلمون بنزول الراتب سيذهبون فوراً للصرف في ذات الوقت
-هذه الماكينات لها أخطاء خطيرة حيث يمكنها أن تخصم المبلغ المطلوب دون أن تخرجه لك ولإثبات ذلك يتطلب الأمر مشوار كبير من الشكاوي لإدارة البنك لتحصل على مالك التي أكلته الماكينة
-الماكينات لها نسبة من المال تصرفها عندها يمكنك أن تجد الماكينة فارغة لتبحث عن أخرى
-الماكينات لا تصرف الفكة وغالباً في مصر أقل عملة هي فئة ال10 جنيهات لذلك لن تستطيع إخراج باقي مرتبك من الجنيهات
-يمكن أن يتعرض المعلم لضياع الكارت ونسيانه أو نسيان الرقم السري فمن سيصرف عليه حتى يقوم بعمل كارت جديد أو رقم سري جديد
-هناك من يقول أن هذا الأمر مطبق في دول العالم المتقدمة وهو شكل حضاري لكن ألا تلاحظون أن البنوك المصرية أشبه بأفران العيش من الازدحام والطوابير الطويلة وأسلوب التعامل الغير إنساني من موظفيه فكيف يكون الأمر
-في السعودية يمكنك أن تصرف راتبك من أي ماكينة لأي بنك وهي منتشرة في كل شارع وكل حي في المملكة ولكن في مصر لا يمكنك الصرف إلا من ماكينة الصرف التابعة للبنك الموجود فيه راتبك فالبنوك في مصر غير مرتبطة بشبكة

بالمناسبة سمعت كلام عن سبعة جنيهات سيتم خصمها من كل معلم علشان الموضوع ده يعني حوالي سبعة مليون وثلثمائة وخمسون ألف جنيه سيتم خصمها من المعلمين

واكيد هيكون فية ازدحام شديد على ماكينة الفيزا وخصوصا فى بلدنا الجمالية لان لا يوجد بنك فى البلد وبنك مصر هدم

الله يبشرك بكل خير ايه ده احنا كنا فرحانين اننا هنشيل فيزا كارت ولو انى سمعت والله اعلم ان فيها حرام والله اعلم