توطيد العلاقة بين الأطفال والكومبيوتر في سن مبكرة يساعدهم في استيعاب التكنولوجيا ويطور مهاراتهم الإبداعية.. هذا ما أكدته دراسة حديثة صدرت في المملكة المتحدة، إذ أوضحت أن التعلم المبكر للكومبيوتر في المراكز التعليمية، وتلقي البرامج المهارية، خاصة تصميم الأثاث أوجد نتيجة مفادها أن الأطفال يقدرون المعلومات التي يتلقونها كما يقدرون تكنولوجيا الاتصال عندما يستخدمونها في الواقع الفعلي.
وفي تقرير لشركة (آي بي إم) نصحت بأن تكمل أنشطة الطفل المعتمدة على الكمبيوتر بالمنهج بالكامل للممارسة. وأن تكون متصلة بمشاريع واقعية مثل عمل البطاقات ورسوم إيضاح القصص.
وتقول الدراسة ان الأطفال يحتاجون لرؤية الكمبيوتر في سياق يومي ذي معنى، كما أثبت البحث أن إدخال الكومبيوترات في الحضانات ليحصل الطفل على أداة مثل هذه دفع إلى تعامل الأطفال بشيء من الاحتراف وإلى احترام ذاتهم.
وتجري حاليا خطة دراسية لمعرفة أهمية الكمبيوتر للأطفال في سن 3 أعوام في عدة مواقع من العالم، حيث ابتدأ البرنامج في الولايات المتحدة منذ أربع سنوات، وقد امتد فيما بعد ليشمل أوروبا، آسيا، أستراليا، جنوب أفريقيا. والشرق الأوسط، مع 125 مركزا في المملكة المتحدة، وتهدف الخطة إلى مساعدة الأطفال للبدء في تطوير المهارات المهمة، والإلمام بتقنيات جديدة للحياة المستقبلية، ويمثل البرنامج خطوة نحو بناء جسر على خط التقسيم الرقمي الذي يتضمن طبقات مختلفة من البشر.